تدوينة مصورة: حلب تتذكر مجزرة “الكيماوي” في الغوطة الشرقية

عبّر متظاهرون في حلب بطريقة مبدعة عن استنكارهم المجزرة التي نفذت بالسلاح الكيماوي وقتلت المئات في الغوطة الشرقية العام الماضي.

سلطان قيطاز

(حلب، سوريا) - نظمت مجموعة من الناشطين المدنيين في مدينة حلب وقفة تضامنية بذكرى مرور عام على استهداف الغوطة الشرقية بالاسلحة الكيماوية. وندد المتظاهرون بالسكوت الدولي والعربي، وهتفوا للحرية ولإسقاط النظام، كما رفعوا لافتات عبرت عن المجزرة التي اتهم النظام السوري بارتكابها وقارن المتظاهرون هذه الجريمة ببعض الجرائم التي مرت خلال السنوات الماضية
التقطت الصور بتاريخ 21 آب/ أغسطس 2014.

أثناء سير المظاهرة أُطلقت هتافات تطالب بإيقاف المجازر التي يرتكبها الأسد و"الدولة الإسلامية" و تتضامن مع الغوطة الشرقية

أحد المتظاهرين يطلق بالون هواء للتعبير عن السلام والحرية التي يطمح إليها المدنيون في حلب.

المتظاهرون يرسمون بأجسامهم علامة الوسم #استنشاق_الموت breathing_death#

عبّر المتظاهرون عن غضبهم تجاه "الأمم المتحدة" التي أعادوا تسميتها "الأمم عديمة الجدوى" لعدم تمكنها من وقف جرائم الحرب حول العالم. وبحسب تصورهم الذي وضعوه في هذا الرسم البياني الرمزي، فقد ازداد منسوب الجرائم مع الوقت، من مجزرة حلبجة، إلى البوسنة والهرسك، مروراً بالهجوم الكيماوي الذي اتُهم الأسد بشنه على الغوطة، وانتهاءً بـ"الدولة الإسلامية" التي تقوم بقطع الرؤوس.

سمى المتظاهرون بشار الأسد "بشار الكيماوي"، أسوةً بالمسؤول العراقي في النظام السابق الملقب "علي الكيماوي" الذي اتهم بقيادة بالهجوم الأسلحة الكيماوية على بلدة حلبجة في إقليم كردستان العراق في العام 1988.

متظاهرون يؤدون "قَسم الثورة" لمواصلة الحراك السلمي ضد نظام الأسد.

Comments are closed