أهالي حلب يعودون إلى الشارع للدفاع عن ثورتهم.
عمار عبدالله
(حلب، سوريا) - أطلق ناشطون من “المجالس الثورية” في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في حلب حملة تدعو الى إعادة الروح للحراك السلمي ضد نظام الرئيس بشار الأسد، الذي بدأ بالتلاشي بعد بدء المعارك. هذه الحملة، التي تشمل مظاهرات في الشوارع ومنشورات على وسائل الإعلام الاجتماعي تحت “هاشتاغ” #الحراك_السلمي_نبض_الثورة، حذرت أيضاً من خطر تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذي اتُهم سابقاً باختطاف ناشطين إعلاميين من حلب. هناك تخوف بين السكان من تسلل مقاتلي “الدولة الإسلامية” في الليل ليسطروا على المدينة، ضمن حملة توسعهم التي سيطروا خلالها على عدة مدن سورية وعراقية.
شاركت هيئات معارضة عدة من مدينة حلب في هذة الحملة التي بدأت يوم 8 آب/ أغسطس، ومنها مجلس “ثوار صلاح الدين” و”مجلس ثوار بستان القصر والكلاسة” و”مجلس ثوار حلب القديمة” و”تنسيقية حي المشهد” وعناصر “الدفاع المدني” و أعضاء “مجلس مدينة حلب الحرة” و”رابطة نساء سوريا”، ومجموعة من النشطاء المستقلين. يوم انطلاق الحملة، نظم “مجلس ثوار صلاح الدين” مظاهرة وعرض لوحات صامتة، وجه من خلالها رسالة الى العالم يرد فيها على التقرير الذي أعلنت عنه المجلة الأميركية “لايف واير” وصنف حلب كأخطر مدينة في العالم، لإعلان التمسك بالمدينة على رغم مخاطر العيش فيها. بعدها خرجت مظاهرة جابت شوارع المنطقة الشرقية من مدينة حلب، من حي صلاح الدين، إلى حي المشهد ثم الأنصاري الشرقي. طالب المحتجون في المظاهرة، من خلال لافتات رفعوها، بإعادة “القيم الأولى للثورة” وتوحيد “الجيش الحر”، ونددوا بقصف مخيمات اللاجئين السوريين واحتراقها في بلدة عرسال اللبنانية خلال الاشتباكات الأخيرة بين الجيش اللبناني ومسلحين تسللوا من سوريا.
التقطت الصور خلال هذين الحدثين يوم 8 آب/ أغسطس 2014.






Comments are closed