تدوينة مصورة: صيادو دير الزور عادوا بمراكبهم إلى نهر الفرات

الصيد في نهر الفرات مهنة كان يزاولها الكثيرون من أبناء دير الزور، لكن في العامين الماضيين لم تعد هذه المهنة كما كانت. النهر اصبح من المحرمات بسبب تمركز الكثير من القناصين على ضفافه وهم لا يوفرون هدفاً. وليست المشكلة في القناصين وحدهم، بل في القذائف التي تنهال على المدينة والنهر ايضا ما يسبب أضراراً كبيرة في مجرى النهر وقاعه والاشجار التي تحيط به و تقوم بقتل الاسماك بأعداد كبيرة جداً.

رغم كل الصعوبات، يخاطر بعض الصيادين بالنزول إلى النهر بسبب انعدام فرص العمل وضيق سبل العيش. وقد استفاد هؤلاء أخيراً من سيطرة المعارضة على اكثر من نصف حي الحويقة اوسط النهر الذي ينقسم الى قسمين، احدهما يمر داخل المدينة والآخر يمر من جانبها الشمالي. وفيما يفضل البعض الصيد بواسطة الشباك أو الصنارة، يعمد آخرون إلى استعمال الديناميت وهو أسلوب يلقى الشجب من قبل قدامى الصيادين.

رحلة صيد الأسماك هذه ينقل صورها إلينا مراسل “دماسكوس بيورو” أحمد عبود يوم 12 شباط/ فبراير 2014.

قبل الإنطلاق في رحلة صيد الأسماك لا بد من معاينة وضع الشباك.

يتساعد الصيادون على مد الشباك بحيث يصبح أسهل طرحه في النهر.

مركب الصيد الصغير وتبدو خلفه المدينة.

الصيادون هم من المدنيين والعسكريين.

الصيادون ينتشلون الشباك، مع التذكير أن بعضهم يفضّل الصيد بالصنارة ولكنها عملية تتطلب الوقت والجهد وطول البال.

يقوم الصيادون بتفريغ الشباك من الأسماك، هي غلّتهم التي قد يبيعونها أو يعودون بها إلى أسرهم.

لا بد من التعامل مع الأسماك بحذر خوفا على الشباك.

بعض الأسماك قد تخلّف جروحاً في اليدين خلال محاولة التقاطها.

والآن أصبحت الغلّة جاهزة، وهي قد تتحول إلى وجبة مشوية على نار الأخشاب.