التصنيفات: مدونة مصورة | التاريخ: June 10, 2016 | الكاتب: | المكان:

تبدو قصة قرية بسيدا كغيرها من القصص السورية في التاريخ الحديث. القرية التي تقع في ريف إدلب الجنوبي، جنوب مدينة معرة النعمان، بالقرب من أوتوستراد حلب دمشق الدولي. غابت عن الخريطة بنسبة 90% تقريباً.
بسيدا التي كان يبلغ عدد سكانها في آخر إحصائية قبل الثورة قرابة 3 آلاف نسمة. كان أهالي البلدة يعملون بالزراعة وتربية الماشية. واشتهرت البلدة بأشجار الزيتون. يعيش فيها الآن نحو 500 شخص بعضهم ممن عاد من أهلها وبعضهم من النازحين من مناطق أخرى. في ظروف صعبة جداً. بعدما فقدوا منازلهم حاولوا استعمال الركام والخيم للمبيت.
بعد قيام الثورة السورية قامت قوات النظام بالتمركز داخل القرية، مما اضطر سكانها بالكامل للنزوح إلى المناطق المجاورة وتركيا. تهدمت القرية بفعل المعارك وقصف الطيران الحربي قبل انسحاب قوات النظام منها.
مراسل “دماسكوس بيورو” زار البلدة وعاد بهذه الصور:

An elderly man sits by the ruins of his home
A child seeks shelter in what remains of his home
A house that has been partially repaired
Olive trees surround houses that have been reduced to rubble
The remains of Bseida
Bseida’s olive groves
Residents patch up their roofs using UNHCR tents
A rooftop lies on the ground.
A makeshift washing line stands on top of the remains of a house
The village school is the only building still standing
A few walls still support ceilings
The village of Bseida once stood here